أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوريون من بين ضحايا أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد

قالت "السفارة السورية في ستوكهولم" إن سوريين كانوا من بين الضحايا العشرة الذين سقطوا في الهجوم المسلح الذي نفذ هذا الأسبوع في مدرسة Risbergska لتعليم البالغين في أوريبرو على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، حيث قُتل 10 أشخاص على يد مهاجم مسلح قبل أن يلقى حتفه منتحراً في النهاية في أسوأ هجوم شهدته البلاد منذ سنوات.

وقالت السفارة في بيان نشرته مساء أمس الأربعاء على حسابها في "فيسبوك":"ببالغ الحزن والأسى تعرب سفارة الجمهورية العربية السورية في مملكة السويد عن إدانتها الشديدة للحادث الإجرامي الذي وقع في مدينة أوربرو السويدية والذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء".

وأضافت السفارة : "نتقدم بأصدق التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون أعزاء وإلى الشعب السويدي الصديق ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

ووفق وسائل إعلام سويدية لم تعلن الشرطة بعد عن هوية المهاجم الذي انتحر فور الهجوم، لكن السكان المحليين يقولون إنه رجل يبلغ من العمر 35 عاما ويدعى "ريكارد أندرسون".

ضحايا سوريون
وكانت السفارة السورية أول من قدم معلومات عن هويات الضحايا. وقالت الشرطة في وقت سابق لـ "بي بي سي" إن الضحايا بينهم أشخاص من جنسيات وأعمار مختلفة.

ولم تقدم السفارة تفاصيل بشأن عدد السوريين المتضررين من الهجوم، ولكن ناشطين كشفوا عن اسمين لضحايا وهما سليم إسكيف، وهو مسيحي أرثوذكسي يبلغ من العمر 29 عامًا، فر من الحرب السورية في عام 2015. وكان يدرس التمريض في مدرسة Risbergska قبل أن يطاله رصاص المهاجم ، وكان سليم قد حصل في السابق على الجنسية السويدية وتزوج مؤخراً.

و"بسام الشلح" 48 الذي كان يدرس اللغة السويدية في المدرسة التي شهدت الهجوم ويرتادها أغلبية مهاجرة، ولكنه لم يكن يعلم أن حلمه سينتهي بهذه الطريقة -بحسب الناشط "حازم دكل".

دخان كثيف
وتحدثت الشرطة في مؤتمر صحفي يوم الخميس عن إرسال 130 ضابطا إلى مكان الهجوم بعد ورود إبلاغ ، حيث استقبلهم دخان كثيف عند دخولهم المبنى.

وتقول الشرطة إنه لا يوجد دليل على أن القنبلة انفجرت، لكن المشتبه به ربما أشعل حريقا واستخدم قنابل الدخان.

وزعموا أن المشتبه به أطلق النار على الشرطة، التي لم ترد بإطلاق النار، ولكن بعد ساعة تم العثور على المهاجم ميتاً وقد انتحر. وتم العثور على المشتبه به بحوزته ثلاثة أسلحة، والتي كان يمتلكها بشكل غير قانوني. ولم يتم الكشف عن نوع الأسلحة.

ونشرت وسائل الإعلام السويدية الرسمية وجهات سويدية صورة تشير إلى أن منفذ الهجوم يُدعى ريكارد أندرشون، بملامح سويدية، ويبلغ من العمر 35 عاماً، ولديه ميول متطرفة.

ووفقًا للقناة الرابعة السويدية فإن المهاجم دخل المدرسة خلال استراحة الغداء وهو يحمل حقيبة غيتار أخفى فيها الأسلحة التي استخدمها لاحقًا في الهجوم. وتوجه إلى أحد المراحيض داخل المدرسة، حيث بدّل ملابسه وارتدى زياً عسكريًا أخضر اللون، ثم خرج إلى الممرات ليبدأ إطلاق النار بشكل عشوائي، مردداً بصوت عالٍ: “يجب أن ترحلوا بعيداً عن أوروبا!” مما يرجح أن تكون الجريمة ناتجة عن كراهية الأجانب.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(6)    هل أعجبتك المقالة (6)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي