في قلب مدينة حماة، حيث لا يزال صدى المجزرة التي ارتكبها نظام حزب البعث عام 1982 يتردد، تقف السيدة مُعزّز كريشة شاهدة على فصول من أكثر الأحداث دموية في تاريخ سوريا الحديث.
خلال تلك الأيام العصيبة، كانت كريشة أمام اختبار مستحيل، حيث كان عليها أن تختار بين حماية أحد أبنائها مقابل اعتقال الآخر. كما لم تتمكن من معرفة مصير شقيقها بعد اختفائه في تلك الأحداث التي أودت بحياة آلاف الأبرياء.
بعد سقوط نظام البعث في ديسمبر 2024، بدأ شهود العيان على المجزرة سرد معاناتهم بعد 43 عامًا من الصمت المفروض. ماجد، ابنها، يرافقها في هذه الشهادة التي تسلط الضوء على جراحٍ لا تلتئم في قلوب الناجين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية