أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

2000 ليرة فارق بين شراء وبيع الدولار في إدلب

رصد "اقتصاد" تخبطاً كبيراً في سوق صرف الليرة السورية بإدلب. وخلال جولة على محلات الصرافة، لاحظ مراسل "اقتصاد" فرقاً كبيراً بين تسعيرة الشراء والمبيع للدولار مقابل الليرة السورية، تتجاوز الـ 2000 ليرة لكل دولار واحد.

ولا تلتزم شركات الصرافة بتسعيرة "بنك شام"، بالرغم من أن هذه الأخيرة تحدد فارقاً يقارب الـ 1000 ليرة بين سعري الشراء والمبيع.

وتقول مصادر مطلعة إن "بنك شام" الناشط في إدلب، تمتلكه فعلياً "هيئة تحرير الشام" –سابقاً-.
وهي العمود الفقري للسلطة القائمة الآن في دمشق.

ووفق رصد لـ "اقتصاد"، عند الساعة 1:00 ظهراً بالتوقيت المحلي، تراوح سعر الدولار بين 7400 ليرة للشراء، و9500 ليرة للمبيع. مع الإشارة إلى أن الأسعار تتغير كل ساعة.

وفي رصد "اقتصاد"، يتراوح مبيع الدولار في معظم المدن السورية، بما فيها دمشق وحلب والقامشلي، ما بين 9000 و9500 ليرة. مع تخبط كبير في سعر الشراء.

فيما أبقى المصرف المركزي سعر شراء الدولار –بما في ذلك "دولار الحوالات"-، بـ 13000 ليرة، والمبيع بـ 13130 ليرة، وذلك في نشرتَي، "المصارف والصرافة"، و"النشرة الرسمية"، الصادرتين عنه، اليوم الخميس.



 



اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
(6)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي