هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، نظيره السوري أحمد الشرع بتوليه منصبه، مؤكدا سعي باريس لرفع العقوبات عن دمشق.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع الشرع، وفق بيان للرئاسة السورية عبر منصة "إكس".
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وقالت الرئاسة، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة، وتحرير البلاد من نظام (الرئيس المخلوع بشار) الأسد".
ونقل البيان عن ماكرون تأكيده الدعم "الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا"، مؤكدا "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي".
وأكد ماكرون "دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها".
من جانبه، شكر الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته و"مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية" وفق ذات المصدر.
وأكد أن سوريا "ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
كما أشار إلى "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية".
ولفت البيان إلى أن الشرع "تلقى دعوة من قبل الرئيس الفرنسي لزيارة باريس في الأسابيع المقبلة".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية