بعض الدموع أطلقت سراح اللواء قصي وقاف، شقيق المذيعة الباكية رائدة وقاف، التي شكرت جهود الشيخ "أبو عمار ياسر الحاج علي"، قائد حركة رجال الكرامة في أشرفية صحنايا، والشيخ "أبو علي خالد محمد الحسين"، المسؤول الأمني في صحنايا والأشرفية بدمشق.
هنا لدي بعض الأسئلة:
- ما التهمة التي أُوقف بسببها وقاف، وهل تكفي أقل من 12 ساعة للتحقيق معه؟
- رتبته العالية توحي بالكثير؛ فرتبة لواء في نظام الأسد تُمنح للمقرّبين وأصحاب الولاء الوثيق.
- لماذا لم توضح الجهات المختصة أبعاد التوقيف وإخلاء السبيل؟ فنحن نبني دولة قانون، لا "دولة استعطاف ودموع".
- إذا كان الرجل بريئًا، فليُعلنوا براءته، وإذا كان متهمًا بجرائم حرب، فمن حق أهالي الضحايا معرفة التفاصيل.
- أليس من الضروري التحقيق مع رائدة وقاف قبل أخيها بتهمة التحريض عبر تلفزيون النظام وقضايا الفساد؟
وأخيرًا، دعونا نتخيل: في عهد النظام، امرأة سورية تطلق مناشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن أخيها الذي اعتقلته مخابرات النظام... ماذا سيكون مصيرها؟
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية