أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. مقتل قائد ميليشيا تابعة للأمن العسكري برصاص مجهولين بدمشق

الصلخدي

لقي المساعد السابق في فرع الأمن العسكري بدرعا "محمد جاد الله الصلخدي" (أبو قصي) مصرعه، أمس الأحد، إثر تعرضه لاستهداف بالرصاص المباشر في ظروف غامضة أثناء تواجده في العاصمة دمشق.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن "الصلخدي"، المنحدر من بلدة "النعيمة" شرقي درعا، تطوّع منذ زمن طويل في فرع الأمن العسكري، قبيل اندلاع الثورة السورية، وتزعّم بعد ذلك مجموعة محلية في البلدة، إلى جانب إشرافه على حاجز "الرادار" في محيط البلدة الواقعة على مدخل مدينة درعا الشرقي.

ووفقا للتجمع، يُعرف عن "الصلخدي" تعامله السيء وسمعته المرتبطة بالانتهاكات خلال عمله في فرع الأمن العسكري، لاسيما مع أهالي محافظة درعا.

وأضاف أن "الصلخدي" كان قد تعرض أكثر من مرّة لمحاولات اغتيال، كان آخرها في 30 نيسان 2022، تعرض حينها لإطلاق نار من قبل مجهولين في حي "الكاشف" بدرعا المحطة، أسفر عن إصابته بجروح.

وأشار إلى أن اسم "الصلخدي" ارتبط بعمليات اغتيال استهدفت معارضين للنظام المخلوع، خلال السنوات الماضية في بلدتي "النعيمة" و"صيدا"، حيث اتُهمت مجموعته بتنفيذ عمليات اغتيال لصالح النظام، إضافةً إلى فرض الإتاوات والتشبيح بحق المدنيين في المنطقة.

وأوضح التجمع أنه مع سيطرة نظام بشار الأسد المخلوع على محافظة درعا في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية، عزز "الصلخدي" نفوذه في منطقة النعيمة، مستغلًا ذلك في تصفية خصومه وترهيب السكان.

ولم يقتصر دور "الصلخدي" على العمل الأمني في منطقة النعيمة، بل شارك في عمليات دهم واعتقال استهدفت مطلوبين للنظام، ولعب دورًا في تجنيد عناصر محليين لصالح فرع الأمن العسكري.

زمان الوصل
(6)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي