في ريف دمشق، وعلى أطراف الغوطة الشرقية، كان مشفى حرستا العسكري شاهدًا على واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد المخلوع.
فبدلًا من أن يكون مكانًا للعلاج والشفاء، تحول إلى مركز اعتقال وتصفية، حيث تكدّست جثث المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، قبل دفنهم في مقابر جماعية..
ليلة سقوط الأسد... اكتشاف الفظائع
مع انهيار نظام الأسد، عُثر داخل المشفى على 40 جثة لمعتقلين قضوا تحت التعذيب، بعضها مكومة في أقبية المشفى، وأخرى محفوظة في برادات الموتى بانتظار نقلها إلى مقابر جماعية مجهولة.
مقرّ لتصفية المعتقلين المرضى
لم يكن المشفى مجرد مكان تُرسل إليه الجثث، بل كان يضم مقرات أمنية سرية مهمتها تصفية المعتقلين المرضى الذين يصلون إليه من الأفرع الأمنية، حيث كان يتم قتلهم.
قسم خاص لضباط النظام البائد
المشفى لم يكن فقط سجنًا غير معلن، بل كان يضم جناحًا خاصًا لضباط النظام الذين يتلقون رعاية طبية منفصلة عن باقي المرضى، بالإضافة إلى مكاتب أمنية تابعة لحزب البعث، حيث كانت تتم إدارة عمليات الاعتقال والتعذيب والتصفية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية