قامت محافظة دمشق بحملةٍ لإزالة الإشغالات والتعديات على الأملاك العامة والأرصفة والطرقات في شارع "خالد بن الوليد"، لما تسببه من عرقلة لحركة المشاة وازدحام المركبات.
وقد لقي الخبر تفاعلاً إيجابياً من جانب معظم المعلّقين على صفحة "جريدة الوطن السورية" التي نشرت الخبر في "فيسبوك".
وأيّد معظم المعلّقين هذا الإجراء داعين لتوسيعه ليشمل باقي أحياء وشوارع العاصمة دمشق، داعين في الوقت نفسه لإنشاء مكان مخصص للبسطات، وفرض غرامة مرتفعة على المخالفين خارج ذاك المكان المخصص.
فيما ذهب فريق أصغر من المعلّقين إلى المطالبة بالتريث في تنفيذ هذا الإجراء، بسبب الظروف المعيشية السيئة لمعظم المواطنين السوريين، وحاجة الناس للعمل وتوفير الرزق. على أن يتم تنفيذ ذلك مع التحسن التدريجي للأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
وأثارت ظاهرة انفلات البسطات وكثرتها بصورة غير مسبوقة في شوارع العاصمة دمشق، استياءً واسعاً لدى سكان المدينة. فيما يذهب آخرون إلى تفهم هذه الظاهرة في ظل ركود معظم قطاعات الإنتاج الرئيسية في البلاد، في الأسابيع الثمانية الفائتة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية