داخل مقبرة شهداء مجزرة الكيماوي... حكايات تروى

سامر

يروي سامر سليمان من داخل مقبرة شهداء مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية تفاصيل اللحظات التي لا تزال محفورة في ذاكرته، حيث اختنقت الأرواح البريئة تحت سحب الغازات السامة في واحدة من أبشع المجازر التي شهدتها سوريا.

يوم 21 آب/أغسطس 2013، استيقظت الغوطة الشرقية على كارثة إنسانية، حينما استهدفت قوات النظام المخلوع المناطق السكنية بالأسلحة الكيميائية، ما أدى إلى استشهاد مئات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في مشهد لن يُمحى من ذاكرة السوريين.

اليوم، وبعد أكثر من عقد على المجزرة، تبقى المقبرة الجماعية شاهدًا على الجريمة، وتبقى الذكريات المؤلمة التي يرويها الناجون مثل سامر سليمان صرخة تطالب بالعدالة والمحاسبة.




زمان الوصل
(22)    هل أعجبتك المقالة (19)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي