أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مقابر الأسد": جثث محروقة وهياكل أطفال في ضواحي دمشق

اكتشاف جديد لجثث محروقة

اكتشف عناصر الدفاع المدني السوري بقايا متفحمة تعود لـ26 شخصًا داخل قبوين منفصلين في ضواحي دمشق، في واقعة تضاف إلى سلسلة من المقابر الجماعية التي كُشف عنها مؤخرا.

مشاهد مروعة وعمليات إعدام جماعي
أفادت تقارير طبية أولية بأن البقايا تحمل آثار طلقات نارية وحروق شديدة، ما يرجح فرضية تعرض الضحايا لعمليات إعدام جماعي تلاها حرق الجثث في محاولة لإخفاء الأدلة.

وتولت فرق "الخوذ البيضاء"، عملية استخراج الرفات وتصنيفها، قبل نقلها إلى الطب الشرعي، حيث يخضع الضحايا لعمليات تحليل لتحديد هوياتهم وأسباب وفاتهم.

شهادات السكان: الخوف منع الإبلاغ
روى بعض السكان المحليين تفاصيل صادمة حول الحادثة، إذ أكدوا أنهم كانوا على علم بوجود الجثث منذ فترة، لكنهم امتنعوا عن الإبلاغ عنها خوفًا من انتقام الأجهزة الأمنية. 

كما أوضح آخرون أن بعض المقابر الجماعية تم اكتشافها بالصدفة، إما خلال عمليات حفر أو بسبب قيام الحيوانات بنبش الجثث.



زمان الوصل
(11)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي