أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حملة "حمص بلدنا".. تكاتف محلي ومؤسساتي لإعادة الحياة إلى المدينة

أطلقت مؤسسات ومنظمات أهلية وفرق تطوعية حملة بعنوان "حمص بلدنا" بهدف إعادة الحياة وخدماتها إلى المدينة المنهكة بعد 13 عاماً من الدمار الذي لحق بها.

وتضمنت الحملة التي شارك فيها "محافظة حمص" و"الدفاع المدني السوري" و"منظمة حمص بلدنا" فتح الطرقات بإزالة الأنقاض والسواتر الترابية والكتل الإسمنتية وردم الحفر وفتح المنصفات لتسهيل التنقلات وعودة المدنيين لمناطق المحافظة.

كما تضمنت خدمات الصيانة الفنية كإصلاح مشاكل المياه والكهرباء وصيانة أغطية الصرف الصحي وخدمات الحدادة والتسوية والنظافة إذا ستشمل المبادرة تنظيف الشوارع والمؤسسات وترحيل القمامة وتأهيل حاويات القمامة وطلاء الأرصفة والجدران والأعمدة وإزالة الرموز والدلالات التي تشير للأماكن الملوثة بمخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، وخطر الاقتراب.

وسيتم أيضاً تركيب وصيانة وتشغيل أجهزة الإنارة وإزالة مخلفات الحرب ومن المقرر أن تبدأ الحملة من حي الخالدية ثم حي الغوطة ومتابعة الأحياء الأخرى.

البداية في الخالدية والغوطة
وقال الدفاع المدني السوري " على حسابه في "فيسبوك" إن فرقه تسعى من خلال مبادرة ”حمص بلدنا“ التي تشارك فيها مجلس محافظة حمص ومدنيين ومنظمات وفرق تطوعية وكشفية في مدينة حمص، إلى تأهيل المرافق العامة والطرقات وإزالة الأنقاض منها وشعارات نظام الأسد، وإضفاء طابع جمالي على الأحياء والمرافق، لتعزيز المشاركة المجتمعية في تحسين الواقع الذي دمّرته حرب نظام الأسد وروسيا خلال السنوات الطويلة، وبدأت الأعمال من حيي الخالدية و الغوطة لتشمل كافة الأحياء في الأيام القادمة.

إعادة رونق حمص
ووفق القائمين على الحملة فإنها تهدف إلى إعادة رونق مدينة حمص وصورتها الأساسية التي كانت عليها قبل أن تدمرها قوات النظام المخلوع ، وإعادة البهجة إلى التي عاشت 14 عاماً من الحرب والموت والدمار الذي استخدم فيه النظام البائد كل أنواع القصف ضد السوريين وضد أهل حمص بالذات، لأنها كانت من أولى المدن التي انتفضت ضد نظام الأسد.

ومدينة حمص التي كانت إلى جانب درعا رمزاً للحراك ضد نظام الأسد المخلوع منذ العام 2011 وشاهداً على واحدة من أكبر عمليات الدمار والتهجير في تاريخ سوريا تحولت أحياء بأكملها فيها إلى حطام جراء القصف بشتى أنواعه وتملأ أكوام الأنقاض أرصفتها وشوارعها
ومع ذلك، منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بدأ السكان النازحون في الداخل والخارج يعودون إلى حمص، ورغم مشاهد الدمار التي يشهدونها في مدينتهم، إلا أن الكثير منهم متفائلون ويريدون إعادة بناء منازلهم ومدينتهم.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(6)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي