هنا، فرع المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق، حيث تتقاطع آلام آلاف السوريين مع جدران صامتة تشهد على أفظع جرائم النظام المخلوع..
في هذه الزنازين، حيث تنطفئ إنسانية البشر تحت وطأة التعذيب والقهر، استشهد آلاف السوريين، تاركين خلفهم قصصًا من الألم والفقد، وأثرًا لا يمحوه الزمن.
حرستا، المدينة التي احتضنت هذا الجرح العميق، تبقى شاهدةً على معاناة شعبٍ حلم يومًا بحياة كريمة..
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية