أكدت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية «زين» مجدداً رغبتها في دخول المنافسة على الرخصة الثالثة للمحمول في سورية.
وكانت «زين» قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عدم رغبتها في دخول المزايدة على رخصة المشغل الثالث للهاتف الخلوي في سورية وذلك بعد أن أبدت في وقت سابق رغبتها بدخول السوق السورية.
ويأتي تأكيد «زين» أثر كشفها عن سعي إلى جمع «قرض مجمع» بقيمة 1.5 مليار دولار من بنوك محلية وعالمية سيتم تخصيص جزء منه لهذه المنافسة فيما الجزء الآخر سيخصص لسداد قروض قصيرة حل موعد سدادها.
وأوضحت مصادر من الشركة بأنها مهتمة بهذه المناقصة لتوسيع انتشارها في أسواق المنطقة.
وكانت وزارة الاتصالات والتقانة السورية أعلنت مؤخراً عن تأهيل أولي لإجراءات منح رخصة ثالثة للاتصالات النقالة بغرض تنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة وتقديم خدمات الاتصالات الخلوية على الأراضي السورية.
وأضافت المصادر أن بيت التمويل والبنك الوطني سيكون ضمن التحالف الذي سيضم بنوكاً أجنبية لترتيب القرض المجمع والذي يتوقع أن يجرى الترتيب له في غضون الأيام المقبلة.
وقد لجأت الشركة إلى الأخذ بفكرة الاقتراض بهذه القيمة العالية للاستفادة من تدني أسعار الفائدة على القروض.
يشار إلى أن سوق الاتصالات في سورية من الأسواق القليلة التي لا تزال بعيدة عن الإشباع ومجال النمو فيها مازال كبيراً وهذا ما يفسح المجال لدخول مشغل جديد وتقديم خدمات جديدة بأسعار تنافسية، وخاصة أن نسبة انتشار الخليوي في سورية لا تتجاوز 47 بالمئة مقارنة مع الدول المشابهة المجاورة التي تعدت فيها 60و 70 بالمئة في بعضها وحتى 90 في بعضها الآخر.
وبلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي الخطوط الفعالة حتى النصف الأول من العام الحالي نحو 10.2 ملايين مشترك، ويساهم قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5٪ بينما تشكل إيراداته في الخزينة العامة 7٪ من الإيرادات الإجمالية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية