نفذت القوات الأمنية السورية حملة تمشيط دقيقة في قرى بريف حمص الغربي، استهدفت عناصر خارجة عن القانون من فلول النظام البائد، واستمرت العملية عدة ساعات قبل انسحاب القوات بعد تحقيق أهدافها.
وعلى خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها قرية "مريمين" بسبب تصرفات مجموعة إجرامية من مجموعات النظام البائد، قام محافظ حمص الدكتور "عبد الرحمن الأعمى"، يرافقه قائد الشرطة ومسؤول العلاقات في المحافظة، بزيارة إلى القرية للقاء الأهالي.
وخلال اللقاء، أكد المحافظ اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار، والاستماع لمطالب الأهالي والعمل على معالجتها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
من جهته، أدان المكتب الإعلامي في محافظة حمص بشدة الانتهاكات التي وقعت في قرية "مريمين"، مشيراً إلى استغلال مجموعة إجرامية لظروف انسحاب القوات الأمنية للقيام بتجاوزات غير مقبولة، تضمنت إساءة للمعتقدات والمقدسات الدينية وانتحال صفة أمنية.
وشدد المكتب على أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بحزم وفق القوانين النافذة.
وأكد المكتب الإعلامي أنه فور تلقي شكاوى من أهالي القرية، تم التنسيق العاجل مع الجهات الأمنية لتعقب المتورطين في هذه الانتهاكات، حيث أُلقي القبض على عدد من المشتبه بهم، وتم تحويلهم إلى القضاء المختص، مع استمرار التحقيقات لكشف جميع المتورطين وضمان عدم تكرار هذه الحوادث.
وأشار المكتب إلى التزام المحافظة بإعادة الحقوق لأصحابها وتعويض جميع المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم نتيجة هذه التجاوزات.
وسيتم تشكيل لجنة مختصة لتقييم الأضرار وتعويض المتضررين بشكل شفاف وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
وفي إطار تعزيز الأمن في القرية، أكد المكتب الإعلامي أنه سيتم العمل مع الأهالي لوضع آليات رقابة فعالة وتعزيز التواصل المباشر مع سكان القرية لضمان الإبلاغ الفوري عن أي تجاوزات.
وختم المكتب بالإشارة إلى أن مجلس محافظة حمص، بقيادة المحافظ "عبد الرحمن الأعمى"، يتابع القضية بشكل شخصي، مؤكداً الالتزام بحماية حقوق الأهالي والعمل مع ممثلي القرية لضمان استقرارها، مع التشديد على وحدة أبناء الوطن ورفض أي محاولات للإساءة للمعتقدات والمقدسات الدينية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية