أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير الزراعة: هدفنا تحقيق الأمن الغذائي ‏ودعم البحث العلمي الزراعي

أكد وزير الزراعة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور، محمد طه الأحمد، أن ‏أولويات العمل في الوزارة حالياً إعادة الهيكلية التنظيمية والإدارية في ‏الوزارة والمديريات التابعة لها، لمعالجة الترهل الإداري، وبما يحقق ‏الأهداف المرجوة، منها تحقيق الأمن الغذائي ومتطلبات الاستهلاك المحلي، ‏ودعم البحث العلمي الزراعي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن "الأحمد" قوله خلال لقائه الفعاليات والمؤسسات الزراعية في حمص يوم الثلاثاء: "‏إننا أمام فرصة كبيرة لبناء الدولة من خلال التعاون والتشاركية بين مختلف ‏القطاعات، داعياً إلى تحديد مهام وصلاحيات كل الاقسام والدوائر الزراعية ‏والملاك العددي فيها وتوصيفها، ليتم اختيار الكوادر القادرة على العمل ‏والإنتاج حسب الكفاءات والأخلاق والسمعة الحسنة، وبما ينهي مشكلة ‏الترهل الإداري الذي تعاني منه مديرية زراعة حمص".

ووجه الوزير رؤساء الدوائر والأقسام في المديرية إلى بذل أقصى ‏الجهود واستخدام كل السبل المتاحة لتنفيذ عمليات الاحصاء وجمع البيانات ‏وتحديد الخطط والاحتياجات الفنية الخاصة بكل جهة، لتكون جاهزة قبل شهر ‏نيسان المقبل بما يسهم في تطوير القطاع الزراعي، وفقا للوكالة.‏

وأشار "الأحمد" إلى أنه من خلال اللقاء مع ‏الفعاليات الزراعية تم وضع اليد على عدة مشاكل، أهمها الانحباس المطري ‏وآلية زيادة المقنن المائي والعلفي للثروة الحيوانية وتفعيل المخابر والتغلب ‏على مشاكل التهريب، وخاصة بذار البطاطا وسوء مستلزمات الإنتاج ‏الزراعي، وأهمها البذار والأسمدة والمبيدات، ووضعنا خطط لمراقبة جميع ‏المدخلات المنتجة محليا والمستوردة لنقدمها للمزارع بالجودة المناسبة.‏

وذكرت الوكالة أن مداخلات الحضور تركزت على تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من ‏أسمدة وبذار ومبيدات بأسعار مناسبة وجودة عالية، وإعادة النظر ‏بالتشريعات الخاصة بالبادية وزيادة المقنن العلفي ليشمل كل أنواع الثروة ‏الحيوانية واستبدال الآليات القديمة وصيانة بعضها.‏

بدوره أكد محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى خلال لقائه وزير ‏الزراعة في مبنى المحافظة أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في ‏تطوير القطاع الزراعي في المحافظة والتغلب على التحديات الكبيرة من ‏خلال التشاركية والتعاون مع جميع الجهات لتحقيق تطلعات المواطنين والعمل ‏على تبسيط الإجراءات في معاملاتهم اليومية.‏

زمان الوصل - رصد
(8)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي