أعلن وزير الموارد المائية العراقية، عون ذياب عبد الله، اليوم الأحد، أن الاتفاقيات المائية المبرمة مع سوريا سابقا، لم تلغ في ظل الأوضاع الحالية، مؤكداً أن واردات نهر الفرات حاليا أفضل بكثير من دجلة، وبلوغ كمية الخزين المائي للبلاد 11 مليارا و500 مليون م3.
ونقل موقع "الساعة العراقي"، عن الوزير قوله إن الاتفاقيات المائية المبرمة مع سوريا سابقا، ما زالت قيد العمل حاليا، ولم يتم إيقاف العمل بها".
وأضاف أن "الواردات المائية لنهر الفرات القادمة من سوريا إلى العراق جيدة وتصل حاليا إلى 450 م3/ثا، مقابل 290 م3/ثا سابقا، الأمر الذي أرجعه إلى قرار توليد الطاقة من محطة سد الطبقة في سوريا".
وأشار إلى أن "الاتفاق بين العراق وسوريا سابقا، كان ينص على إطلاق 58% إلى العراق، من كمية الواردات المائية المطلقة من تركيا إلى نهر الفرات، شريطة أن تصل كميات ما تطلقه تركيا منها إلى الحدود السورية إلى 500 م3/ثا".
وأكد عبد الله أن "الوضع المائي لنهر الفرات أفضل بكثير حاليا من نظيره دجلة، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على ما يصل من الجانب التركي، ومن الثلوج والأمطار".
وأوضح أنه "وفقا للتقديرات الأولية، فإن الموسم الحالي جاف، والأمطار دون المعدل، وهي أقل من العامين الماضيين".
وأفاد بأن "موسم الأمطار ما زال في بدايته، ومن المؤمل سقوط أمطار في موسم الربيع المقبل وتحديدا خلال شهري آذار ونيسان المقبلين".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية