أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أهالي المعتقلين يجددون المطالبة بمعرفة مصير أبنائهم وينددون بـ"تهميش" القضية

تجمع المئات من أهالي المعتقلين في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، يوم الجمعة، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم والتنديد بما سموه "تهميش" ملف المعتقلين.

وطالب الأهالي السلطات السورية الجديدة، بإعطاء ملف المعتقلين والمغيبين قسريا في سجون نظام الأسد المخلوع، أهمية قصوى وإخبارهم باستمرار عبر التصريحات أو البيانات أين وصلت التحقيقات، مشيرين إلى أنهم ما زالوا منذ يوم الثامن من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي يتنقلون من سجن إلى آخر دون أن يلمسوا اهتماما كبيرا حول أكبر قضية في الثورة السورية.

وتساءل الأهالي عن أسباب عدم تصريح السلطات عن مجرى التحقيقات خصوصا بعد إلقاء القبض على ضباط كبار في النظام المخلوع كانوا على رأس عملهم في سجن "صيدنايا العسكري"، منهم سفاح السجن "محمد كنجو".



وفي أحدث إحصائية لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أكدت أن عدد المختفين قسرياً لدى نظام الأسد، لا يقل عن 96103 أشخاص، بينهم 2327 طفلاً و5739 سيدة، منذ آذار/ 2011.

وأشارت إلى أن من بين هؤلاء قرابة 24047 مختفٍ قسرياً بينهم 98 طفلاً و39 سيدة، حصل ذويهم على معلومات عن إحالتهم لمحكمة الميدان العسكرية وذلك عبر ناجين من مراكز الاحتجاز أو عبر وسطاء ولم يتمكنوا من تحديد مصيرهم أو الحصول على أدنى معلومات عنهم منذ اختفائهم.
وقالت الشبكة الحقوقية، إن ما لا يقل عن 14843 حكماً بالإعدام صدر عن محاكم الميدان العسكرية في سوريا منذ آذار/2011 وحتى آب/2023، خفض منها لعقوبة السجن/الاعتقال المؤقت أو المؤبد مع الأعمال الشاقة ما لا يقل عن 6971 حكماً.

وأكدت أن عقوبة الإعدام نفذت ضد 7872 شخصاً آخرين، من بينهم 114 طفلاً و26 سيدة و2021 منهم من العسكريين، جميعهم لم تُسَّلم جثامينهم لذويهم، ولم يتم إخطار ذويهم بإعدامهم بشكل رسمي.

زمان الوصل
(7)    هل أعجبتك المقالة (6)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي