أُصيب ثلاثة مدنيين، مساء اليوم الجمعة، جراء انفجار سيارة مفخخة في وسط مدينة "منبج" الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، بريف حلب الشرقي شمال سوريا.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"زمان الوصل" بأن السيارة المفخخة انفجرت في شارع "الرابطة" وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين كحصيلة أولية، إضافة إلى أضرار لحقت بالمحال التجارية والسيارات المحيطة بموقع الانفجار. ووجهت أصابع الاتهام إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بالوقوف وراء التفجير.
يُذكر أنه في الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، شهدت بلدة "دير جمال" بريف حلب الشمالي انفجار سيارة مفخخة، ما أدى إلى إصابات طفيفة بين المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات. وجرى اتهام "قسد" بالمسؤولية عن الحادثة، لا سيما بعد خسارتها السيطرة على البلدة قبل شهر.
وفي اليوم السابق، وقع انفجار آخر في بلدة "تل رفعت" شمال حلب، ناجم عن سيارة مفخخة من نوع "بورتر" على الطريق العام قرب مدرسة "محمد قرندل"، مما أسفر عن إصابة ستة مدنيين بجروح متفاوتة وأضرار مادية كبيرة. ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن الحادثة حتى الآن.
أما في مدينة "منبج"، فقد شهدت انفجاراً في الـ27 من ديسمبر/ كانون الأول 2024 استهدف سيارة من نوع "فيرا كروز" أمام مبنى السرايا وسط المدينة، ولم يُسجل حينها إصابات بشرية، لكنه خلف أضراراً مادية واسعة. وفي الـ24 من الشهر ذاته، استُهدف مبنى التجنيد في المدينة بانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين، مما زاد من حدة التوتر الأمني بعد سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري على المدينة.
تُبرز هذه الحوادث المتكررة حالة عدم الاستقرار الأمني في ريف حلب، حيث تتزايد التفجيرات التي تطال المناطق المدنية والتجارية، مما يفاقم معاناة السكان المحليين. ورغم توجيه الاتهامات إلى "قسد"، لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه الحوادث.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية