تجري قوات تابعة للإدارة السورية الجديدة تدريبات عسكرية في ثكنة للحرس الجمهوري على سفح جبل قاسون في العاصمة دمشق.
وتعرف الثكنة بأنها مقر باسل الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، والذي توفي في حادث سير عام 1994.
وأجرت القوات تدريبات رماية من خلال التصويب على صور الأب حافظ الأسد وابنه بشار الأسد.
وعلى الجدران عند مدخل الثكنة، تبرز صور حافظ الأسد وابنه بشار الأسد وهي مشوهة بطلقات رصاص، فيما يظهر على الأرض تمثال "ذهبي" مدمر لباسل الأسد.
وتضم الثكنة مخلفات النظام البائد مثل منشآت إنتاج براميل متفجرة، وحقول ألغام، وعلب مواد كيميائية، كما تضم حقلا يُزرع فيه نبات القنب المستخدم في صناعة المخدرات.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية