وفاة 3 نساء وإصابة 5 أطفال إثر تدافع في المسجد الأموي بدمشق

أعلنت منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" عن وقوع فاجعة في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة، 10 كانون الثاني يناير، حيث توفيت 3 نساء وأصيب 5 أطفال بكسور ورضوض شديدة وحالات إغماء، وذلك في حصيلة أولية للحادثة.

وأوضحت المنظمة أن التدافع حدث بالتزامن مع ازدحام شديد داخل المسجد نتيجة فعالية نظمها مدنيون.

واستجابت فرق "الخوذ البيضاء" إلى جانب فرق إنقاذ أخرى للحادثة، حيث قامت بإسعاف طفلة ونقلها إلى المستشفى، وانتشلت جثمان امرأة من داخل المسجد، معربةً عن تعازيها لذوي الضحايا ودعت بالشفاء العاجل للمصابين.

وقال الدكتور مهند فخري من مشفى المجتهد لـ" زمان الوصل": "استقبلنا 11 حالة، منها 3 نساء توفين نتيجة التدافع في ساحة الجامع الأموي، امرأتان منهن تجاوزتا الخمسين من العمر، بينما كانت الثالثة تبلغ 30 عاماً. كما توجد إصابة خطيرة بكسر في الجمجمة لفتاة، ووُضِع بعض الأطفال تحت الملاحظة الطبية".

وأضاف "راجعنا صحفياً تركياً، وهو تحت المراقبة حالياً. معظم الحالات وصلت دون  مرافقين، مما يجعل التعرف عليهم أمراً ضرورياً".

فيما أكدت مصادر لـ "زمان الوصل"، أن دعوة الغداء قامت بتوجيهها الشيف "أبو عمر الدمشقي"، دون تنسيق مع الجهات الأمنية، ما تسبب بتزاحم وتدافع على بوابة المسجد وداخله مما تسبب بوقوع وفيات ومصابين.