أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أول أمس الأحد، أن حوالي 700 ملف طلب لجوء قدمها سوريون تم تعليقها في فرنسا.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التقدم القوي الذي حققته الأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات الأخيرة.
وقال جان نويل بارو لقناة RTL : "يوجد اليوم 700 طلب لجوء سوري يجري فحصها من قبل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، والتي تم تعليقها في انتظار معرفة المزيد". وهذا يعني أنه حان الوقت لنرى كيف يتطور التحول السياسي في دمشق.
ويستفيد حوالي 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي على الأراضي الفرنسية. وتدرس الحكومة إمكانية إعادة اللاجئين إلى سوريا، دون أن يفقدوا وضعهم.
ووفقًا لوكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي EUAA يتم النظر في أكثر من 100 ألف طلب للحصول على الحماية الدولية من السوريين في المنفى في الاتحاد الأوروبي في الدول الأعضاء الـ 27.
*بلدان أخرى تحذو حذو فرنسا
وفي سياق التقدم القوي الذي حققته الأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات الأخيرة، قررت نحو عشر دول أوروبية، منذ سقوط بشار الأسد في دمشق بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعليق طلبات اللجوء.
كما أشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى أن بعض اللاجئين يمكنهم العودة إلى سوريا دون أن يفقدوا وضعهم على الفور، وهو ما لا يسمح لهم به القانون من حيث المبدأ.
*الإعفاءات ممكنة
وقال جان نويل بارو إن الحكومة الفرنسية تدرس هذا الوضع. "هناك إعفاءات ممكنة في ظروف معينة... وقد تم منحها في حالات معينة".
ويستفيد حوالي 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي على الأراضي الفرنسية، بما في ذلك أولئك الذين فروا منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد في عام 2011
وتطالب جمعية "ريفيفر"، التي تستقبل اللاجئين السوريين في فرنسا منذ عام 2004، بـ "التزام أخلاقي وإنساني من السلطات الفرنسية، يتمثل في القول بأن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا دون أن تكون هناك أي مشاكل عند عودتهم إلى فرنسا".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية