واصلت المملكة العربية السعودية جهودها الإنسانية لدعم الشعب السوري، حيث أعلن "مركز الملك سلمان" للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأحد، عن دخول أولى قوافل الجسر البري السعودي إلى الأراضي السورية عبر معبر "جابر" الحدودي الأردني.
وتضم القافلة 60 شاحنة محملة بأكثر من 500 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية المتنوعة، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات المتضررين في المناطق المتأثرة.
في الوقت ذاته، غادرت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة مطار "الملك خالد الدولي" بالرياض، متوجهة إلى سوريا ضمن الجسر الجوي الذي يسيّره "مركز الملك سلمان" للإغاثة، لتسليم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وشهدت الأيام الماضية استمرار الرحلات الإغاثية الجوية، حيث حطت الطائرة الخامسة السعودية يوم أمس السبت في مطار دمشق الدولي، محملة بإمدادات طبية وغذائية تهدف إلى تخفيف معاناة السوريين.
إلى جانب ذلك، قام وفد من "مركز الملك سلمان" للإغاثة والأعمال الإنسانية، يرافقه عدد من المديرين في وزارة الصحة السورية، بجولة على بعض المستشفيات في المحافظات السورية للاطلاع على الوضع الصحي والاحتياجات الضرورية.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المملكة بدعم المتضررين في سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية التي تسهم في التخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية المستمرة بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الـ 8 من ديسمبر/ كانون الأول العام الفائت 2024.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية