أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طبيب في جامعة دمشق يدلي بشهادته.. هل استخدمت مشارح كليات الطب جثث المعتقلين؟

أرشيف

ما ان سقط نظام الأسد حتى بدأت تفاصيل جرائمه تجاه المعتقلين تظهر إلى العيان، عبر مئات السجون والمقابر الجماعية التي يتم العثور عليها بشكل يومي.

ووصل صحيفة "زمان الوصل" رسائل حول احتمالية وجود جثث معتقلين في مشارح كليتي الطب في دمشق وحلب، ما دفع الصحيفة للبحث عن شهادات أو وثائق أو معلومات حول هذه القضية تفيد في تحقيق مسار العدالة في ملف المعتقلين.

وبحسب مسؤول قسم التشريح في كلية الطب بجامعة دمشق، الدكتور "بيان السيد"، فإنه "لا صحة لوجود جثث معتقلين في مشرحة كلية الطب مطلقاً"، مشيرا إلى أن "آخر دفعة جثث وصلت عام 2012 لجنسيات غير سورية ليتم تشريحها".

وأكد "السيد" لـ"زمان الوصل"، أن تسليم الجثث كان يتم عن طريق "النائب العام حصراً وفق عملية معقدة"، مجددا التأكيد على أنه "لم يدخل إلى مشرحة كلية الطب مطلقا أي جثة لسوري بتاريخها".



تصريح "السيد" يأتي في وقت أكدت فيه المعلومات والتقارير الحقوقية أن آلاف المعتقلين تم تصفيتهم في المستشفيات الحكومة المدنية والعسكرية، التي كان نظام الأسد يحكم سيطرته عليها، مثل مستشفيات حمص ودمشق وحلب ودرعا، لكن أفظع الجرائم كانت ترتكب في المستشفيات العسكرية على رأسها "تشرين العسكري" و"المزة 601".

ولعل محاكمة القضاء الألماني للطبيب "علاء موسى" في 18 قضية تعذيب أثناء عمله في مستشفيات عسكرية تابعة لنظام الأسد بين حمص ودمشق، أكبر شاهد على ما كان يتلقاه المعتقلون في جحيم قبضة الأسد.

وتهيب "زمان الوصل" بمن يملك أية معلومة حول هذا الموضوع الإدلاء بها والتواصل عبر معرفات الصحيفة، للعمل سويا من أجل كشف الحقائق التي تخدم ملف المعتقلين الذين ما زال أكثر من 112 ألف شخص منهم في عداد المختفين وفق أحدث تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان".

زمان الوصل
(8)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي