ويعتبر "تشرين العسكري" أحد مراكز الموت للسوريين كمعظم المشافي الحكومية السورية، خاصة العسكرية.

ويصف ناشطون سوريون المشفى الواقع في حي "القابون" الدمشقي بأنه معمل تزوير شهادات الموت، حيث يجبر نظام الأسد على تزوير تقارير تخفي الأسباب الحقيقية لوفاة المعتقلين تحت التعذيب في معتقلاته أو فروعه الأمنية أو حتى في المشفى نفسه الذي كان يشهد تصفية المعتقلين.

وتضم القائمة أسماء معتقلين وجثامين استقبلهم "تشرين" خلال الربع الأول من عام عام 2016.

وتكشف القوائم أسماء الأطباء العسكريين  المسؤولين عما كان يجري في مشفى "تشرين". 

وكان موقع  "مع العدالة" الحقوقي السوري، قد نشر أسماء بعض الأطباء المتهمين بارتكاب جرائم العاملين في مشفى "تشرين"، ومنهم الدكتور "مفيد درويش" طبيب العظمية الذي بدأ عمله رئيسًا لقسم الإسعاف ثم تحوّل إلى مدير المشفى، عُرف عنه قتله وتعذيبه للمعتقلين، منذ بداية وجوده في المشفى، بالإضافة إلى الطبيب الشرعي "العقيد إسماعيل كيوان" واخصائي الجراحة البولية العقيد "أكرم عيسى"، والملازم أول "مهند موسى" طبيب أوعية وجراحة صدرية، والطبيب الشرعي "العميد أكرم الشعار" الذي كتب تقرير وفاة الطفل "حمزة الخطيب"، وطبيب التخدير الرائد "حسان مرعي".

كما نشر الموقع نفسه أسماء ممرضين الممرضين متهمين بتعذيبهم للجرحى مثل "علي زهرة وأمير ماضي وخيرات سلهب وغياث إبراهيم"، إضافة إلى ورئيس قسم الصيانة المساعد "عمار أسعد".