كشف مصدر من "دار الرحمة" للأيتام في دمشق عن تسليم الطفلتين "هدى وأريج عمار الرفاعي" إلى والديهما المعتقلين السابقين بعد خروجهما من المعتقل.
وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن الطفلين أودعا لدى الدار بقرار من المخابرات، بإشراف محافظ دمشق السابق.
وأكد أن الأم خرجت قبل التحرير بوقت قصير، بينما خرج الوالد من سجن "صيدنايا" بعد تحريره.
وشكرت العائلة الدار لرعاية أطفالها، بحسب ما وصل لـ "زمان الوصل"، حيث كانت الدار ملاذاً للأطفال أنقذهم من الضياع.
من جهته، نفى مصدر في الدار صحة ما تم تداوله عن تسليم أكثر من 100 طفل لأهاليهم المعتقلين السابقين، وقال إن العدد 24 طفلاً فقط.
وعرف عن نظام الأسد استخدامه لدور الأيتام لخدمة أهدافه، وضمن هذا السياق سبق أن نشرت "زمان الوصل" تقريرا عن دار "لحن الحياة" التي
لعبت دورا رئيسيا في قصة "علاء رجوب" الذي أودع بها عندما كان طفلا بعد اعتقال والده.
وبعد نشر القصة عثر "رجوب" على عائلته بعد 16 عامًا من العيش في وهم أنه "مجهول النسب"، وهي الرواية الرسمية التي قيلت له في مجمع "لحن الحياة" في دمشق، حيث تم تغيير كنيته من "رجوب" إلى "ناصيف".
وعثر الشاب على أخته وزوجها في اللاذقية، وتحدث معهما لأول مرة منذ قليل عبر "سكايب"، على أمل لقاء قريب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية