أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سورية «مهتمة» بإطلاق «مبادرة» لتحسين علاقاتها العربية وإنجاح القمة

بدء بناء قصور لاستضافة الزعماء العرب ...

قالت مصادر سورية رفيعة المستوى لـ «الحياة» امس ان القيادة السورية «مهتمه» بتحسين العلاقات السورية -العربية وتمهيد الارضية لإنجاح القمة العربية المقررة في دمشق في اذار (مارس) المقبل، مشيرة الى احتمال ان يشمل ذلك ارسال مبعوثين الى عدد من الدول العربية.

وكانت سورية وافقت خلال قمة الرياض على استضافة القمة العربية بعد تخلي جيبوتي عن دورها للمرة الثالثة، بحيث ستكون المرة الاولى التي تستضيف فيها دمشق القمة العربية.

وصدرت تعليمات الى عدد من المؤسسات الحزبية والحكومية للإعداد سياسيا واجرائيا لاستضافة القمة. وقالت المصادر: «ان سورية معنية تماما بنجاح القمة وبتحسين اجواء بين الدول العربية لتحسين التضامن العربي»، مشيرة الى ان مسؤولين كبارا يدرسون «اعداد خطة لاجراء اتصالات سياسية مع عدد من الدول العربية للوصول الى مواقف متوافقة في شأن الازمات الثلاث: العراق، ولبنان، وفلسطين قبل انعقاد القمة».

وقالت مصادر ديبلوماسية غربية ان حضور سورية «مؤتمر الخريف» بعد وضع تحقيق «السلام الشامل على جميع المسارات، بما فيها السوري واللبناني» على جدول اعماله، سيسهم في تمهيد الارضية لـ «انجاح» قمة دمشق، مشيرة الى بدء الحديث عن فتح حوار بين حركتي «حماس» و «فتح» في الاطار ذاته.

الى ذلك، علم ان قطر ساهمت في تمويل بناء اكثر من 25 قصرا لاستضافة الزعماء العرب والمسؤولين الغربيين الكبار الذين سيحضرون القمة. وتقع هذه القصور التي تبنيها شركات سورية وقطرية، قرب «قصر المؤتمرات» الواقع على الطريق بين دمشق والمطار الدولي. كما بدأ مسؤولون في الاعلام الرسمي باجراء اتصالات مع خبراء عرب في الاعلام للبحث في سبل التعاون في توفير تغطية اعلامية للقمة

ابراهيم حميدي - الحياة
(143)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي