أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، عن "عودة قريبة" لبعثة بلاده الدبلوماسية إلى سوريا، مؤكدا دعم باريس لتطلعات السوريين في "انتقال سياسي سلمي".
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع قادة الكنائس المسيحية السورية، على هامش زيارة بدأها صباح الجمعة إلى العاصمة دمشق قادما من لبنان، وفق إعلام محلي.
وقال بارو إن "باريس تدعم تطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي" في البلاد، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد الشهر الماضي.
وأضاف: "بعثتنا الدبلوماسية ستعود قريبا إلى سوريا"، دون تحديد موعد معين، بحسب وكالة "الأناضول".
وتأتي زيارة الوزير الفرنسي إلى سوريا بعد أيام من دعوة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراته في دمشق.
كما دعا الشيباني، خلال لقائه في دمشق الثلاثاء الماضي، القائم بأعمال الاتحاد ميخائيل أونماخت، إلى "ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي، وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق" برئاسة بشار الأسد(2000-2024).
وفي وقت سابق الجمعة، وصل الوزير الفرنسي دمشق رفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (دي بي أي)، في زيارة غير معلنة مسبقا.
وقال بارو في منشور عبر إكس: "نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب والاستقرار الإقليمي".
وذكر أن فرنسا وألمانيا "تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكافة أطيافه".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية