عُثر، ليل الخميس، على جثتي العنصرين "صبحي الفدعان" و"محمود القدوس"، التابعين لإدارة العمليات العسكرية، مقتولين بظروف غامضة قرب السكة في بادية البوكمال بريف محافظة دير الزور الشرقي، وذلك بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائهما.
وأكدت مصادر محلية لـ "زمان الوصل" أن المنطقة التي عُثر فيها على الجثتين تشهد نشاطاً متزايداً لخلايا تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى انتشار مكثف للميليشيات الإيرانية التي كانت تعتبر البوكمال واحدة من أبرز معاقلها في المنطقة الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أن العنصرين اختفيا في ظروف غامضة، ليتم العثور عليهما مقتولين بطلقات نارية، مما أثار تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن العملية، وسط اتهامات متبادلة لخلايا التنظيم وفلول الميليشيات الإيرانية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية