علمت "زمان الوصل" أن الجهات المختصة في الحكومة السورية تولت إدارة مجمع "لحن الحياة" للأيتام في منطقة قدسيا، بالإضافة إلى دار "الرحمة" بعد نشر الصحيفة تفاصيل عن وجود أطفال لمعتقلين في المجمع، وكذلك إجبار الأيتام على الانخراط في الخدمة العسكرية في جيش النظام خلال فترات سابقة؛ وتغيير أسمائهم وقيودهم في الدوائر المدنية.
وأكدت إدارة المجمع أن جميع الملفات المتعلقة بالدار أصبحت تحت إشراف ورعاية الدولة السورية، مشيرة إلى أن كافة الوثائق المرتبطة بالمجمع لم يتم إخفاؤها أو إتلافها، بل هي الآن في يد رسمية.
وفي تطور آخر، كشف مصدر مطلع عن وجود ملف يحمل اسم "أطفال الأزمة" - تحفظت عليه الجهات الرسمية-، والذي كان تحت الإشراف المباشر للمديرة السابقة للدار، هنادي الخيمي؛ ويتضمن معلومات حساسة تتعلق بالأطفال الذين تم تحويلهم إلى دور الأيتام بعد اعتقال أو إعدام أفراد عائلاتهم من قبل النظام السابق، وهو ما قد يكشف تفاصيل مهمة ويجيب عن العديد من التساؤلات حول تلك الفترة.
كما أفاد المصدر بأن الدار كانت تضم أطفالًا من الجنسية الروسية، تم تسليمهم إلى السفارة الروسية قبل سقوط النظام؛ مما يثير تساؤلات حول كيفية تعامل الدار مع الأطفال الأجانب.
وفيما يخص التغييرات الإدارية، أشار المصدر إلى أن إحدى الإداريات، لمى صواف، سافرت بشكل مفاجئ إلى مصر، وهو ما أثار جدلاً حول الأسباب الحقيقية وراء سفرها.
من جانبها، نفت الإدارية ندى الغبرا في اتصال هاتفي مع "زمان الوصل" الأنباء التي تحدثت عن اعتقالها، مؤكدة أنها ما زالت على رأس عملها.
هذه المعطيات تفتح المجال أمام مزيد من التساؤلات حول كيفية إدارة مجمع "لحن الحياة" في الفترات السابقة، وتسلط الضوء على التغيرات الإدارية الأخيرة ومدى تأثيرها على الرعاية المقدمة للأطفال المقيمين في المجمع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية