وصل مساء الأربعاء وفد رسمي من حكومة تصريف الأعمال السورية إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة خارجية للقيادة السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد في الـ 8 من ديسمبر/كانون الأول الماضي 2024.
وترأس الوفد السوري وزير الخارجية "أسعد الشيباني"، وضم وزير الدفاع "مرهف أبو قصرة"، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة "أنس خطاب".
وتأتي الزيارة تلبيةً لدعوة رسمية وجهها وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان آل سعود"، يوم الاثنين الماضي، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين.
وفي سياق موازٍ، أرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والتنمية طائرتين تحملان مساعدات إنسانية إلى مطار دمشق الدولي، وذلك في إطار الجهود السعودية لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري.
وأكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة أهمية الدور السعودي في دعم إعادة تأهيل قطاع الطاقة في سوريا، مشيراً إلى استمرار الجسر الإنساني السعودي الذي يضم شحنات جوية يومية تصل عبر مطار دمشق الدولي.
ومن المقرر أن تصل غداً 52 شاحنة مساعدات برية إلى سوريا عبر الحدود مع الأردن.
أوضح المركز أن السعودية تعمل بالتنسيق مع السلطات السورية الجديدة لتلبية الاحتياجات الأساسية، مع التركيز على قطاعات الكهرباء والغذاء والصحة التي تعاني من أزمات حادة.
كما أعلن المركز عن خطط لإرسال شاحنات محملة بالوقود عبر الأردن لدعم إعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا، مؤكداً أن الجهود تستهدف تحقيق التعافي المبكر وصولاً إلى إعادة الإعمار.
الزيارة والمساعدات السعودية تعكس انفتاحاً جديداً في العلاقات بين البلدين، مع التزام المملكة بدعم سوريا لتجاوز أزماتها الإنسانية والاقتصادية في المرحلة الراهنة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية