كشف موظف في مشفى دمشق (المجتهد) عن معلومات صادمة حول ضلوع شقيق منفذ مجزرة حي "التضامن"، "أمجد يوسف"، في ممارسات متعلقة بنقل المعتقلين المرضى وتعذيبهم.
وأفاد الموظف بأن شقيق أمجد، المدعو "أيهم يوسف"، كان يعمل في المشفى، حيث كان ينقل معتقلين مصابين إلى الفرع 277 في قطاعي التضامن ودف الشوك بالتنسيق مع موظفين آخرين.
ووفقًا للشهادة، كانت عمليات النقل تتم تحت إشراف "أمجد يوسف"، ومن المرجح أن بعض ضحايا مجزرة التضامن قد جرى اقتيادهم من مشفى المجتهد.
وأضاف الموظف أن "أيهم" والموظفين المتورطين كانوا يعتقلون شبابًا، سواء من المرضى أو مرافقيهم، ويقومون بنقلهم إلى مواقع في "التضامن"، حيث جرت الجرائم الوحشية.
وبوقت سابق كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "زمان الوصل" عن معلومات جديدة ومثيرة حول "أمجد علي اليوسف"، مرتكب مجزرة حي التضامن.
الوثائق الصادرة عن أفرع أمنية تابعة لنظام بشار الأسد، تؤكد أن "اليوسف" كان لا يزال يعمل ضمن المنظومة الأمنية قبيل سقوط النظام، كما أنه تقاضى راتبًا عن شهر يوليو/تموز من العام الجاري 2024.
وتُثبت الوثائق أن "اليوسف" كان يتقاضى راتبه من شعبة المخابرات، الفرع 227، في قطاعي "التضامن" و"دف الشوك" بريف دمشق، حتى وقت قريب.
مجزرة التضامن: جريمة لا تُنسى
شهد حي التضامن، الواقع في ضواحي دمشق، واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت خلال النزاع السوري. أظهر تسجيل فيديو مروعًا قيام الجناة، تحت قيادة "أمجد يوسف"، بإطلاق النار على مدنيين معصوبي الأعين بعد دفعهم إلى حفرة، ومن ثم إحراق جثثهم.
هذه المعلومات تلقي مزيدًا من الضوء على الشبكة التي ساهمت في تنفيذ هذه الجرائم، مما يبرز حجم الانتهاكات وضرورة المساءلة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية