شهدت مدينة حلب، شمال سوريا، اليوم السبت تصاعداً في التوتر الأمني، حيث قُتل عنصر من فرقة "المعتصم" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" وأُسر اثنان آخران، إثر تعرضهم لكمين نفذته ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بالقرب من حي "الشيخ مقصود".
وقالت مصادر عسكرية لـ"زمان الوصل" إن عنصرين من إدارة العمليات العسكرية التابعة للفرقة قُتلا يوم أمس الجمعة، بعد عملية تسلل نفذتها مجموعات من ميليشيا "قسد" قرب حي "الأشرفية" في المدينة.
وأكدت المصادر ذاتها أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت مساء اليوم السبت تعزيزات كبيرة إلى محيط حي "الأشرفية" و"الشيخ مقصود"، استعداداً لشن عملية عسكرية تستهدف مواقع ميليشيا "قسد" المنتشرة في تلك الأحياء.
ما تزال ميليشيا "قسد" تنتشر في أحياء "الشيخ مقصود" و"الأشرفية" بمدينة حلب، حيث تقوم بعمليات تسلل ورصد تشمل مناطق مجاورة، منها أحياء "السريان الجديدة، ودوار الجندول، والشيخ طه، والميدان، وبستان الباشا، والخالدية، ودوار الليرمون، ودوار شيحان" ضمن مدينة حلب، شمال سوريا.
وكانت مدينة حلب قد شهدت، منذ دخول إدارة العمليات العسكرية إليها، تصاعداً في وتيرة العنف، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى بين المدنيين والمقاتلين نتيجة الاستهدافات المستمرة من قبل قوات "قسد".
ومن بين الشهداء الصحفي الكردي "مصطفى الحسين"، المعروف باسم "مصطفى الساروت"، الذي برصاص قناص لقوات "قسد" على أطراف حي "الأشرفية"، وسط حلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية