أعلنت "القيادة العامة" في حكومة تصريف الأعمال السورية، اليوم الخميس، تعيين "أنس خطاب"، المعروف بلقب "أبو أحمد حدود"، في منصب رئيس جهاز الاستخبارات العامة.
يأتي هذا القرار في إطار سلسلة من التعديلات الإدارية والأمنية التي تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية وتعزيز فعاليتها بعد سقوط نظام بشار الأسد.
"أنس خطاب"، المولود في مدينة "جيرود" بريف دمشق، يُعتبر من الشخصيات البارزة في المجال الأمني. قبل انضمامه إلى الحكومة تصريف الأعمال، شغل مناصب قيادية في "هيئة تحرير الشام"، حيث كان مسؤولاً عن الملفات الأمنية في إدلب ورئيساً لجهاز الأمن العام للهيئة. كما عمل نائباً لأحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، ما أكسبه خبرة واسعة في التخطيط والإشراف على العمليات الأمنية.
ويُتوقع أن يسهم تعيين "خطاب" في تعزيز دور جهاز الاستخبارات العامة وضمان فعاليته في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وسط مساعٍ لتأمين الاستقرار وبناء مؤسسات دولة قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية.
وكانت حكومة تصريف الأعمال السورية قد أعلنت في 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري 2024، تعيين "أسعد حسن الشيباني" وزيراً للخارجية.
الشيباني، المولود عام 1987 في "أبو رأسين" بريف الحسكة، ينحدر من عائلة عربية تعود إلى قبيلة بني شيبان. انتقل مع عائلته إلى دمشق، حيث حصل على إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق عام 2009. لاحقًا، نال درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة "صباح الدين زعيم" في إسطنبول عام 2022، ويُكمل حاليًا دراساته العليا في نفس المجال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية