أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محافظا اللاذقية وطرطوس يدعوان للتهدئة والحفاظ على السلم الأهلي

على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق الساحل السوري ومدينة حمص، أكد محافظ اللاذقية في حكومة تصريف الأعمال "محمد عثمان" التزام الحكومة السورية بالمحافظة على السلم الأهلي وتعزيز التماسك المجتمعي بين جميع مكونات الشعب السوري.

وفي تصريح له، قال عثمان: "نطمئن شعبنا بجميع مكوناته أن الحكومة السورية ملتزمة بالحفاظ على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي. قواتنا الأمنية والشرطية تقوم بمهامها لضبط الأمن، وندعو الشعب السوري إلى عدم الانجرار خلف ردود الأفعال"، مشيراً إلى أهمية التحلي بالحكمة والتعاون لمواجهة التحديات الراهنة.

وفي سياق متصل، عقد محافظ طرطوس، "أحمد الشامي"، اجتماعاً مع عدد من وجهاء ومثقفي وأعيان المحافظة، لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة. وخلال اللقاء، شدد "الشامي" على أهمية تحكيم العقل والوعي واعتماد لغة الحوار كوسيلة لحل النزاعات.

وقال "الشامي": "ندعو الجميع إلى تجنب مثيري الفتن والنعرات الطائفية، والعمل سوياً لفتح مسار جديد لبناء سورية الجديدة الحرّة التي تستوعب جميع أبنائها". كما أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود لتجاوز الأزمات الراهنة وبناء مستقبل يضمن حقوق جميع السوريين دون استثناء.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في بعض مناطق الساحل السوري ومدينة حمص، حيث دعت القيادات المحلية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، مؤكدين أن السلم الأهلي هو الأساس الذي يجب أن يُبنى عليه أي حل مستقبلي.

وأثنى الحضور على دعوة المحافظين للتهدئة، مشددين على ضرورة التعاون بين مكونات المجتمع السوري لمنع أي محاولات لزعزعة الأمن أو استغلال الظروف لإثارة الفتن.

وكان عشرات المحتجين قد خرجوا يوم الأربعاء، في بعض أحياء مدينة حمص، ومدن القرداحة واللاذقية وجبلة رافعين شعارات طائفية منها "علوية.. علوية"، وأخرى "لبيك يا حسين"، وذلك رداً على انتشار مقطع فيديو قديم يظهر اعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الخصيبي" أحد المزارات الدينية في محافظة حلب، شمال سوريا.

زمان الوصل
(5)    هل أعجبتك المقالة (3)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي