شهدت مناطق مدن اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة تنديدًا بعد تداول مقطع فيديو مُصور قديم، لحرق مقام "أبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي" في حلب، والتي وقعت على يد مجهولين.
ونفت إذاعة "شام إف إم" نقلا عن مراسلها في حلب صحة الأنباء التي تحدثت عن الاعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي"، مؤكدة أنه تحت حماية مشددة من قبل إدارة العمليات العسكرية.
وخرج المتظاهرون في الساحات الرئيسية للمدن المذكورة، حاملين شعارات طائفية أبرزها "علوية علوية"، ما أثار جدلاً واسعاً حول طبيعة الاحتجاجات ومطالبها.
كما رفع المحتجون أعلاما ورايات تحمل رموز الطائفة العلوية، في غياب تام لعلم الثورة السورية أو أي رموز وطنية جامعة.
وأكدت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، أن الشعارات الطائفية المرفوعة أثارت قلقاً بين الأوساط المحلية، خاصة مع حساسية الوضع الطائفي في سوريا الذي تأجج خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل توتر أمني ملحوظ، حيث طالب المحتجون السلطات بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم، مشددين على أهمية حماية المقامات الدينية من أي اعتداءات مستقبلية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية