أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير الخارجية الجديد يكشف ملامح سوريا المستقبل

الشيباني

في أول تصريحاته منذ توليه المنصب، أطلق وزير الخارجية السوري الجديد، "أسعد الشيباني"، سلسلة من التصريحات التي ترسم معالم المرحلة القادمة لسوريا الجديدة، مؤكداً أن البلاد تتجه نحو صفحة جديدة تقوم على العدالة والمصالحة الوطنية، وإنهاء الظلم والاستبداد.

وصرح "الشيباني"، اليوم الثلاثاء، أن "الجميع سيشعر بالانتماء إلى سوريا الجديدة. سنطوي صفحة الظلم والاستبداد، ونؤسس لوطن يُمثَّل فيه كل السوريين، بمختلف أطيافهم وأعراقهم، بشكل عادل". وأكد الوزير أن هذه المرحلة تتطلب تعاوناً كاملاً من الجميع لتحقيق الوحدة الوطنية.

وأضاف أن الحكومة ستعمل على تأمين عودة "عزيزة ومشرفة" لكل من اضطر لمغادرة وطنه وبيته بسبب الحرب.

وشدد "الشيباني" على أن الأولوية ستكون لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تضمن للمواطنين حياة كريمة بعيداً عن أي تهديدات.

وعن تمثيل سوريا دولياً وإقليمياً، قال الشيباني: "بوصلتنا في سوريا الجديدة هي تحقيق التمثيل العادل لبلدنا، والدفاع عن قضايا شعبنا في كل المحافل. سوريا ستعود إلى دورها الإقليمي والدولي كفاعل أساسي في المنطقة".

في موقف يعكس التزام الحكومة الجديدة بالعدالة، أشار "الشيباني" إلى الألم الذي خلفته صور الجثث والمسالخ البشرية التي شهدتها البلاد خلال سنوات الصراع.

وقال: "سنعمل على ملاحقة المتورطين في تلك الجرائم قانونياً وتقديمهم للعدالة. لن تكون هناك مساحة للإفلات من العقاب في سوريا الجديدة".

واختتم الوزير تصريحاته برسالة مؤثرة قائلاً: "سنكون أمناء لعهد الشهداء وأوفياء لوصايا المعتقلين ومن قتل تحت التعذيب. هذه التضحيات ستكون أساساً لبناء وطن جديد ينعم بالعدالة والكرامة".

وتعكس تصريحات "أسعد الشيباني" رؤية جديدة تسعى لتحقيق الاستقرار والمصالحة، في إطار خطوات جادة لإعادة بناء سوريا على أسس العدالة، وإعادة دورها كدولة فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي.

زمان الوصل
(3)    هل أعجبتك المقالة (1)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي