إدارة العمليات العسكرية تواصل حملتها الأمنية ضد فلول نظام الأسد في الساحل السوري

تواصل القوى الأمنية والعسكرية التابعة لـ"إدارة العمليات العسكرية" لليوم الثالث على التوالي حملة أمنية شاملة تستهدف ملاحقة فلول نظام بشار الأسد في قرى وبلدات وجبل الساحل السوري.

وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير متزايدة عن أنشطة إجرامية تمارسها هذه الفلول، بما في ذلك عمليات سرقة ونهب تحت غطاء اسم "هيئة تحرير الشام"، في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الذي تعمل الإدارة السورية الجديدة على ترسيخه.

وأكد مصدر عسكري لـ"زمان الوصل"، أن "الحملة تهدف إلى القضاء على بقايا مجموعات النظام البائد التي لم تخضع لتسويات أمنية ضمن المراكز التي افتتحتها الحكومة السورية الجديدة في معظم المحافظات، والتي تشمل مداهمات أمنية تستهدف المناطق التي وردت عنها شكاوى بشأن عمليات نهب وسرقة، واستعادة الأسلحة، حيث تشير المعلومات إلى أن العديد من هذه المجموعات ما زالت تحتفظ بأسلحة ومعدات عسكرية، رافضة تسليمها إلى السلطات، وتعزيز الأمن المحلي حيث تهدف الحملة إلى طمأنة الأهالي وتأكيد أن الدولة عازمة على استعادة السيطرة الكاملة على كافة المناطق".

وتسعى فلول النظام البائد لإثارة الفوضى واستغلال حالة الانتقال السياسي لزعزعة الاستقرار، عبر تنفيذ جرائم وسرقة تحت مسميات مزيفة، وقد تسببت هذه الأعمال في استياء كبير بين السكان المحليين الذين طالبوا السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لإنهاء هذه الظاهرة.

وتأتي هذه الحملة كجزء من خطة شاملة لإعادة هيكلة الوضع الأمني في سوريا وتثبيت سلطة الحكومة السورية الجديدة، مع التركيز على إزالة كافة المخاطر التي قد تعيق تحقيق استقرار مستدام في البلاد.