أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أمجد اليوسف" كان في "التضامن" قُبيل سقوط الأسد



حصلت "زمان الوصل"، على وثائق من أفرع أمنية تابعة لنظام بشار الأسد المخلوع، تؤكد بأن مرتكب مجزرة التضامن "أمجد اليوسف" كان في سوريا قبيل سقوط النظام، لاسيما أن الوثائق تُثبت بأن "اليوسف" تقاضى راتباً في حي "التضامن" مع عدد من رفاقه الذي ارتكب فيه المجزرة.
وتُشير الوثائق التي حصل عليها "زمان الوصل"، إلى أن "أمجد علي اليوسف" مرتكب مجزرة التضامن، وهو الرقم /7/ ضمن القائمة، قد تقاضى راتبه من شعبة المخابرات الفرع (227) ضمن قطاع "التضامن ودف الشوك" بريف العاصمة السورية دمشق، عن شهر يوليو/ تموز العام الجاري 2024.
وتُظهر الوثائق عكس الأنباء التي تم تداولها عقب انتشار مقطع مجزرة التضامن، والتي لفتت حينها إلى نظام نظام بشار الأسد قام باعتقال "اليوسف" بعد انتشار فيديو المجزرة على صحيفة "غارديان" البريطانية، فيما تُشير إلى نظام بشار الأسد قام بترقية "أمجد علي اليوسف" من رتب رقيب إلى رتبة مساعد وكان على رأس عمله.
وتنفي هذه الوثائق لجوء "أمجد علي اليوسف" إلى دولة السويد، حتى جرى تداول أنباء قُبيل سقوط النظام بأشهر إلى أن "اليوسف" فر إلى السويد، مما يُرجح أن اليوسف فر مع ضباط الأسد مرتكبي الجرائم إلى إحدى دول الجوار مثل لبنان أو العراق، دون وجود أي معلومة عن مكان إقامته الحالي، أو أنه جرى نقله إلى ليبيا مع عدد من ضباط وعناصر "الفيلق الخامس" و"الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومين من روسيا من قاعدة "حميميم" (الجوية) في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية، شمال غرب سوريا.



زمان الوصل
(13)    هل أعجبتك المقالة (9)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي