أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الغرفة الفتية الدولية في دمشق (JCI) تقيم محاضرة بعنوان (أهمية المرأة كقوة اقتصادية في عالم الأعمال )

أقامت الغرفة الفتية الدولية في دمشق محاضرة بعنوان " أهمية المرأة كقوة اقتصادية في عالم الأعمال "، تناولت المحاضرة جوانب مختلفة عن دور المرأة في قطاع الأعمال خاصة في السنوات الأخيرة وعن مقومات نجاحها في هذا المجال ، وأكدت المحاضرة على أهمية ريادة أعمال المرأة ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، ألقت المحاضرة سيدات أعمال سوريات مميزات هن: السيدة سونيا خانجي رئيسة لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة دمشق، السيدة ياسمنة الأزهري نلئب المدير العام لخطوط ميرسك في سورية و الآنسة شيرين ديراني المدير التنفيذي لمجموعة ديراني، سيدات في عالم الأعمال حاضرن عن تمكين المرأة في سورية، من خلال علم و خبرة سنوات عديدة جعلت منهن قصص ناجحة تروى ،و كان ذلك في تمام الساعة السادسة و النصف من مساء يوم الأحد بتاريخ 19/9/2010 في فندق الفردوس قاعة الأوسكار، برعاية كل من: "الشركة السورية العربية للتأمين" و "بنك عودة - سورية".

وقد ناقش الحضور مع سيدات الأعمال المناخ الذي يساهم في دعم مشاركة المرأة في عالم الأعمال و التحديات التي تواجه هذه التجربة بالاضافة الى الخطوات والاجراءات التي تدعم وتضمن لهذه المشاركة فعاليتها.

تسعى الغرفة الفتية الدولية في دمشق من خلال هذه المحاضرات إلى طرح أهم المواضيع المتعلقة بنطاق الأعمال إضافة إلى توعية القياديين ورواد الأعمال الشباب بأهم المستجدات في عالم الأعمال، وذلك التزاماً منها برؤيتها في خلق تغيير إيجابي في المجتمع.

يذكر أن الغرفة الفتية الدولية قد تأسست في سورية ( JCI Syria) عام 2004 في دمشق تحت رعاية غرفة التجارة الدولية في سورية، يفوق عدد أعضائها اليوم (800) عضو وتتواجد غرفها في دمشق وحلب وحمص واللاذقية، وقد استطاعت JCI سورية التقدم بخطوات سريعة حيث تعد اليوم من أهم المنظمات الشبابية في سورية ليس فقط بسبب تنوع برامجها ودقة خططها وإنما أيضاً لارتباطها العالمي بأكثر من 5000 غرفة في 120 دولة.

 ومن الجدير بالذكر أن الغرفة الفتية الدولية JCI هي اتحاد عالمي القياديين ورواد الأعمال الشباب بين عمر 18 إلى 40 سنة تهدف الغرفة إلى تفعيل دور الشباب في خلق تغيير إيجابي في المجتمع وتنمية المهارات القيادية لديهم من خلال إقامة دورات تدريبية متقدمة وتنظيم مشاريع رائدة على النطاق الفردي، الاجتماعي، الأعمال والعالمي.

 

منار بكتمر - زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (126)

2011-12-07

اتمنى التوسع في إنشاء مؤسسات المجتمع المدني ومراكز التوعية لدعم المرأة في جميع المجالات خاصة المجال السياسي و الاقتصادي. وضرورة اهتمام المنظمات الحكومية والغير حكوميةوالنقابات المهنية بشئون احتياجات ودعم المرأة لأن المراة هي نصف المجتمع وهذا الدعم سوف يساعد على تحسين البنية الأساسية للمجتمعات.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي