أُصيب مدنيٌ اليوم الجمعة، جراء استهداف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تجمع متظاهرين في منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا الغربي، جنوب سوريا، طالبوا القوات الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي السورية التي توغلت إليها بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع.
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن الشاب "ماهر محمد الحسين" وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، أُصيب بعد صلاة الجمعة، إثر تعرضه لإصابة في قدميه نتيجة استهدافه برصاص عناصر قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تفريق تظاهرة أهلية بالقرب من ثكنة الجزيرة غربي قرية "معرية" في منطقة حوض اليرموك، بريف محافظة درعا الغربي، جنوب سوريا.
وأكدت المصادر، أن عشرات العوائل من أبناء قرى وبلدات حوض اليرموك بريف محافظة درعا الغربي، تظاهروا بعد صلاة الجمعة، أمام ثكنة الجزيرة ضمن منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وذلك بعد أن توغلت إليها قوات الجيش الإسرائيلي، واحتلتها ومنعت الأهالي من الاقتراب منها.
وأشارت المصادر، إلى أن مطالب الأهالي تركزت على انسحاب القوات الإسرائيلية من القرى والبلدات التي احتلتها مؤخراً بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، مطالبين الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لمنع تمدد قوات جيش الإحتلال ضمن المزيد من الأراضي السورية.
وكانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دخلت اليوم الجمعة بالدبابات والجرافات العسكرية إلى بلدتي "جباتا الخشب" و"الرفيد" في ريف محافظة القنيطرة، وأجرت عمليات تفتيش لبعض المنازل ضمن البلدتين، كما جرفت حوالي 5 نقاط عسكرية كانت قوات الأسد المخلوع تتمركز فيها قُبيل سقوط النظام في الـ 8 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري 2024.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية