أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هكذا طمس الأسد هوية أطفال بعد تغييب ذويهم

لم يكتف نظام الأسد خلال سنوات الثورة السورية بالانتقام من معارضيه كأشخاص، بل شمل عائلاتهم وأطفالهم، عبر قتلهم وسجنهم وتشريدهم وطمس هوياتهم.

وفي تأكيد جديد على جرائم النظام، كشفت شهادات لـ"زمان الوصل"، قيام نظام الأسد بإخفاء أطفال معارضيه وتغيير أسمائهم لتصبح مسألة العثور عليهم أشبه بالمستحيل.

وأكدت "نور المدني" التي كانت في "مجمع لحن الحياة"، أن النظام كان يرسل إلى المجمع أطفالا كثرا خلال فترة حربه على الشعب السوري، مشددة على أن الأطفال كانوا يقولون إن أهاليهم معتقلون في سجون النظام.



كما قال الشاب "علاء رجوب" لـ"زمان الوصل"، إنه اعتقل عندما كان طفلا بعمر 7 أعوام مع خاله، مؤكدا أنه أودع في السجن شهرا كاملا ليتم وضعه لاحقا في دار للأيتام بدمشق، مشيرا إلى أنهم لم يكتفوا بذلك بل قاموا بتغيير اسمه إلى "علاء ناصيف".

واطلعت "زمان الوصل" على وثيقة صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للنظام بتاريخ الـ4 من كانون الأول/ديسمبر عام 2017، موجهة لمدرسة "ضاحية قدسية للبنين" تفيد بتغيير اسم الطفل "علاء رجوب" إلى اسم "علاء ناصيف"، في محاولة لطمس هوية الطفل ليصعب على عائلته العثور عليه.





زمان الوصل
(17)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي