شهدت ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، مظاهرة بمشاركة مئات السوريين، للمطالبة بحكم مدني بعيداً عن العسكر، مؤكدين أحقية مشاركة العنصر النسائي في السلطة الجديدة.
ورصد مراسل "زمان الوصل" اليوم الخميس، مظاهرة لمئات الأشخاص بينهم نساء في ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، طالبوا فيها بحكم مدني بعيداً عن حكم العسكر، ورفعوا شعارات أكدوا من خلالها على أهمية مشاركة العنصر النسائي في السلطة وعدم فرض أي قيود مثل نظام بشار الأسد البائد.
كما طالب المتظاهرون بعدم فرض أي قيود دينية على السوريين، مطالبين بدولة مدنية ديمقراطية بعيدة عن الأسلمة والتوجهات الدينية، مؤكدين أن سوريا لكل السوريين بجميع الطوائف والمذاهب والقوميات ومن حق كل سوري ممارسة حريتهم وفق معتقداته الشخصية.
وكان المتحدث الرسمي باسم الإدارة الشؤون السياسية، التابعة لإدارة العمليات العسكرية، "عبيدة أرناؤوط"، قد أدلى قبل أيام في تصريحات لقناة "الجديد" اللبنانية، أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال إن "كينونة المرأة وطبيعتها البيولوجية والنفسية لا تتناسب مع كل الوظائف كوزارة الدفاع مثلا".
وأضاف حينها: "لا شك أن للمرأة طبيعتها البيولوجية والنفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد أن يتناسب مع مهام معينة. ليس من الصواب أن تقول لي أن تستخدم المرأة السلاح مثلا، أو أن تكون في مكان معين لا يتناسب مع قدراتها أو مع تكوينها أو مع طبيعتها".
وحول دور المرأة في الحكومة الجديد، قال أرناؤوط: "بالنسبة لتمثيل المرأة وزارياً ونيابياً نحن نرى أن هذا الأمر سابق لأوانه، يترك للمختصين من القانونيين والدستوريين الذين سيعملون على إعادة النظر في شكل الدولة السورية الجديدة... لن يكون هناك أي تخوف فيما يخص المرأة".
وأشار المتحدث، إلى أنه "لن يكون هناك فرض للحجاب على المكّون المسيحي أو أي مكون آخر، لأن هذه الأمور ليست محطّ خلاف والناس أحرار".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية