العمليات العسكرية تتسلم الضباط والعناصر الفارين إلى العراق في معبر "القائم"

بدأت إدارة العمليات العسكرية، مساء اليوم الخميس، استلام عشرات الضباط والعناصر الذين فروا من محافظة دير الزور وريفها إلى الأراضي العراقية، بالتزامن مع اقتراب فصائل غرفة عمليات "ردع العدوان" من محافظة دير الزور قُبيل سقوط نظام بشار الأسد المخلوع بيومين.

وقالت مصادر مُطلعة لـ "زمان الوصل"، إن 2400 عنصر وضابط من قوات الأسد غالبيتهم من قوات "الفرقة الرابعة" بدأوا اليوم الخميس بتسليم أنفسهم إلى إدارة العمليات العسكرية بتنسيق مع الحكومة العراقية، وذلك بعد أن فروا من أرياف محافظة دير الزور قُبيل سقوط نظام بشار الأسد المخلوع بيومين.

وأكدت المصادر، أن الضباط والعناصر سوف يتم نقلهم إلى مراكز التسوية في المحافظات السورية، موضحةً، أنه من لم يكن بحقه أي جرم سوف يجري التسوية ويعود إلى ممارسة حياته الطبيعية، مُشيرةً، إلى أنه في حال كان هناك أحد ممن ارتكبوا جرم سوف يتم محاسبته عن طريق المحاكم.

وكانت الحكومة العراقية قد شيدت مخيما في صحراء "القائم" قبل أيام للضباط والعناصر من قوات الأسد الذين فروا من سوريا إلى العراق مع بدء المعارك بريف محافظة دير الزور، مؤكدةً حينها وفق تصريحات لمسؤولين عراقيين، أنها وضعت حراسة مشددة على المخيم لمنع فرار أي من هؤلاء العناصر والضباط، لاسيما أن العناصر في المخيم طالبوا بعودتهم إلى سوريا لإجراء تسوية.