خطوط التماس سابقاً.. تحذيرات للمدنيين في منطقة إدلب من الألغام ومخلفات الحرب

حذرت وحدات الرصد والمتابعة التابعة لإدارة العمليات العسكرية من الاقتراب من المناطق التي كانت ما قبل معركة "ردع العدوان" خطوط تماس مع قوات نظام الأسد المخلوع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، وذلك بسبب انتشار الألغام.

ووجهت وحدات الرصد والمتابعة العاملة في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، المدنيين اليوم الأربعاء، من الاقتراب من المناطق التي كانت خطوط تماس ما قبل معركة "ردع العدوان" مع قوات الأسد، محذرة من حقول الألغام ومخلفات الحرب.

وأكدت المراصد، أن فرق الهندسة في الدفاع المدني السوري تعمل على إزالة الألغام من جهة، مع فرق الهندسة في إدارة العمليات العسكرية من المناطق التي يوجد لديها خرائط تدل على مكان الألغام، مُشيرةً، إلى أن هناك ألغام خفية لا يوجد لديها خرائط وهذه الألغام خطر كبير في الوقت الحالي حتى يتم مسح كل تلك الأراضي والطرقات بهدف إزالتها.

إلى ذلك، قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، أن لغما من مخلفات الحرب انفجر اليوم الأربعاء، بآلية هندسية ثقيلة  لفرقها أثناء عملها بإزالة السواتر الترابية في منطقة جبل الأكراد بالقرب من قرية "تردين" بريف اللاذقية، ما أدى لخروج الآلية عن الخدمة دون وقوع إصابات بين الفريق. 

ولفتت "الخوذ البيضاء"، إلى أن هناك خطرا تشكله الألغام ومخلفات الحرب على حياة المدنيين، مؤكدة وجودها بكثرة في الأراضي الزراعية وبالقرب من منازل المدنيين والمرافق العامة، وبما تشكله من خطرٍ وإعاقةٍ لعمل فرقها في فتح الطرقات وتأمين المناطق التي كانت قوات النظام تسيطر عليها ولوثتها بمخلفات الحرب.