فتحت تصريحات المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا "عبيدة أرناؤوط" حول دور المرأة، باب الجدل على مصراعيه في مرحلة تعتبر حساسة بالنسبة لسوريا والسوريين بعد سقوط نظام الأسد.
وقال "أرناؤوط" في تصريح صحفي إن "كينونة المرأة وطبيعتها البيولوجية والنفسية لا تتناسب مع كل الوظائف كوزارة الدفاع مثلاً".
وبينما شن العديد من الناشطين المؤيدين للثورة السورية هجوما ضد تصريح "أرناؤوط"، اعتبر آخرون أن ما قاله يمثل رأيه الشخصي.
واعتبر هؤلاء أن هذه المسائل لا يفصل فيها سوى الدستور، في حين ما زالت الحكومة تحاول نفض غبار تعب 13 عاما من القتل والتدمير والتهجير عن سوريا.
بينما دعا آخرون إلى ضرورة إسناد المهام المتعلقة بالتصريحات والظهور أمام الإعلام لكوادر مختصة.
واستعرض ناشطون أمثلة من التاريخ السوري عن اضطلاع المرأة السورية بمهام أثبتت أنها لا تقل عن الرجل، وربما تتفوق عليه.
وأبرزوا دورها في الثورة السورية، مستعرضين العديد من الأسماء التي قارعت ظلم نظام الأسد البائد.
ويرى مراقبون أن احترام حقوق المرأة وحقوق الأقليات والحريات معايير حساسة ستحدد طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الحكومة السورية الجديدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية