أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"شائعات عابرة للمدن" مجموعة قصص سورية تترشح لجائزة عربية

اختارت جائزة "الملتقى للقصة القصيرة العربية" في الكويت مجموعة "شائعات عابرة للمدن" القصصية للكاتب والقاص السوري "سامر أنور الشمالي" ضمن القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة إلى جانب تسع مجموعات قصصية لكاتبات وكتاب من سبع دول عربية.

ووفقاً لبيان الجائزة، ركزت لجنة التحكيم في اختياراتها على عناصر فنية مميزة مثل جدة بناء النصوص، وابتكار صيغ لغوية وتراكيب جديدة، وقدرة الرؤية الفنية للنصوص على طرح القيم الإنسانية، إلى جانب تمتع الفضاء النصي بالخصوصية من خلال محليته وانفتاحه على قضايا إنسانية شاملة.

ووصف البيان الأعمال المختارة بأنها تمثل "مشهداً إبداعياً قصصياً عربياً يعكس أهمية فن القصة القصيرة في تناول قضايا المواطن العربي ضمن فضاء عالمي".

*أحزان ومسرات
وفي مجموعته "شائعات عابرة للمدن" يبدو القاص والناقد السوري "سامر أنور الشمالي مهموماً كما في كل أعماله بالغوص العميق في المشاعر والأحاسيس الإنسانية حتى عندما يصف مشهداً خارجيا كشجرة أو بيت، ويشتغل على البعد النفسي دون أن يعني ذلك الابتعاد عن الهموم والقضايا الاجتماعية.

ونجد في بعض قصص مجموعته سعيه إلى إدانة الظلم بكل أنواعه والسعي إلى الحرية حيث يعيش الإنسان بكرامته، والتي نالها السوريون منذ أيام بعد عهد طويل من الظلم والاستبداد.

ونلحظ انه يكتب في موضوعات مختلفة ومتنوعة دون أن يفقد أسلوبه التعبيري الرشيق، ويبدو مفرطاً في حساسيته في قصص الحب مثل "عطر الذكريات".

ودقيق الملاحظة في قصصه الاجتماعية مثل "أحزان ومسرات في العناية المركزة" وعميق الرؤية في قصصه السياسية مثل "المرآة الصماء" و"زعيم يرفض التنحي".

وثمة قصص أخرى في المجموعة مدهشة بأفكارها وموضوعها لاسيما قصته التي حملت عنوان المجموعة التي تتحدث عن خراب المدن عندما يهجرها الناس.

*لجنة التحكيم
وتتألف لجنة التحكيم من نخبة من الأسماء البارزة، برئاسة الكاتب الكويتي أمير تاج السر، وعضوية الكاتب العُماني محمد اليحيائي، والكاتبة السعودية نورة القحطاني، والناقد والمترجم المصري شريف الجيّار، والكاتب الكويتي فهد الهندال.

يُذكر أن «جائزة الملتقى» للقصة القصيرة العربية تأسست عام 2015، وتعد واحدة من الجوائز على ساحة الجوائز العربية، وفي «منتدى الجوائز العربية»، خصوصاً في مجال القصة القصيرة العربية. ووتبلغ قيمتها عشرين ألف دولار أميركي، وقد استقطبت هذا العام 133 مجموعة قصصية من 18 بلداً عربياً وأجنبياً.

ومن المقرر أن تعلن القائمة القصيرة في الخامس عشر من يناير 2025، على أن يتم الكشف عن اسم الفائز ضمن حفل يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في فبراير المقبل، ضمن فعاليات اختيار الكويت "عاصمة للثقافة والإعلام العربي" لعام 2025.

ومن الجدير بالذكر أن الأديب الشمالي نال عدة جوائز عربية في مجال القصة والرواية ومنها المركز الأول في جائزة نبيل طعمة للإبداع" الدورة الأولى –سوريا 2008 وجائزة " يوسف إدريس للقصة القصيرة –الدورة الثالثة –مصر 2009 والمركز الثالث في جائزة (راشد بن حمد الشرقي للابداع) -الإمارات 2019 عن روايته (خلف الجدران تحت الشمس).

زمان الوصل
(8)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي