رصدت "زمان الوصل" مكبسا يزن 40 طنا في سجن "صيدنايا" كان يستخدمه النظام لكبس جثامين المعتقلين بعد قتلهم.
ونقل أحد الموجودين عن معتقل في "المسلخ البشري" أن الجثمان يتحول إلى بضعة كيلوغرامات بعد كبسه في المكبس المذكور.
لم تنته القصة هنا، إذ كان جلادو صيدنايا ينقلون بقايا الجثمان إلى غرفة التذويب قبل أن يتخلصوا منه نهائيا.
واعتمد الأسد سياسة الاعتقال والإخفاء القسري منذ انطلاق الثورة في ربيع 2011، حيث تقدر منظمات حقوقية أن عدد المختفين قسريًا بأكثر من 113 ألفا.
ويتلهف الآلاف من السوريين لمعرفة مصير أبنائهم في "المسلخ البشري" ، بينما تواصل فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بحثها للعثور على معتقلين في زنازين سرية بعد إطلاق سراح الآلاف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية