دخلت الفصائل الثورية فجر الأحد، إلى العاصمة دمشق، مؤذنة بسقوط حكم آل الأسد الذي جثم على صدور السوريين 54 عاما، ذاق خلالها الشعب جميع أصناف العذاب على يد النظام الديكتاتوري الذي أسسه حافظ الأسد وفق قناعة الحكم بالحديد والنار.
وأكدت مصادر أن بشار الأسد ليس موجودًا في أي من المواقع في العاصمة، مرجحة هروبه إلى جهة غير معلومة، وذلك بعد تهاوي حصونه ومعرفته بخسارة المعركة أمام فصائل المعارضة السورية.
وكانت فصائل المعارضة أحكمت سيطرتها على المدن والبلدات المحيطة بدمشق، وأعلنت تحرير السجناء في سجن "صيدنايا العسكري" سيء الصيت، والذي وصفته تقارير حقوقيه بـ"المسلخ البشري".
وسيطرت فصائل المعارضة على مبنى الإذاعة والتلفزيون وعلى مطار دمشق الدولي، فيما أظهرت مقاطع نشرها ناشطون هروب عناصر الحرس الجمهوري والأفرع الأمنية.
دموع الأمهات الدمشقيات تتزامن مع رفع التكبيرات في المساجد ابتهاجا بسقوط الأسد pic.twitter.com/udj0pAWJN6
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) December 8, 2024
هروب المجندين من قيادة الأركان في مدينة #دمشق pic.twitter.com/R9k45IZc3Y
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) December 8, 2024
المشاهد الأولى لتحرير المعتقلين من سجن #صيدنايا السيئ السيط pic.twitter.com/cEOBqqRdWw
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) December 8, 2024
فرار مجندين من قيادة الأركان والكتيبة 170 في العاصمة #دمشق pic.twitter.com/GCQGesL2yj
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) December 8, 2024
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية