درعا.. فصائل المعارضة تسيطر على حواجز ومقار عسكرية تابعة للنظام

سيطرت فصائل المعارضة، اليوم الجمعة، على حواجز ومقار عسكرية تابعة لنظام الأسد، بعد ساعات من توجيه تحذيرات لعناصر النظام بضرورة الانشقاق.

وقال مراسل "زمان الوصل"، إن اشتباكات وقعت في محيط مبنى أمن الدولة في مدينة "انخل" شمال درعا، دفع قوات الأسد المتمركزة داخله على الانسحاب إلى اللواء الـ15 التابع للنظام، ما مكن الفصائل من السيطرة عليه، مشيرا إلى أن ذلك تزامن مع هجمات استهدفت حواجز عسكرية في المنطقة.

مدينة "نوى" كبرى مدن الريف الحوراني بعد درعا، شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد المتواجدة في مبنى الأمن العسكري ومبنى قيادة المنطقة، ما أجبر العناصر في المبنى على الانسحاب.

كما دارت اشتباكات على حاجز المخابرات الجوية في قرية "الجبيلية" غربي درعا، وقام عناصر حاجز "الطيرة" العسكري الواقع بين مدينتي إنخل وجاسم بتسليم أنفسهم مع سلاحهم لفصائل المعارضة.

شرقا، انسحبت قوات الأسد المتمركزة في مفرزة المخابرات الجوية ببلدة الجيزة، ومثلهم عناصر حاجز ومفرزة المخابرات الجوية في بلدة المسيفرة انسحبوا جميعا باتجاه بلدة "أم ولد" إلى مقرات القيادي المحلي "محمد علي الرفاعي"، المعروف بلقب "أبو علي اللحام"، التابع للمخابرات الجوية، حسبما أكدت شبكة "درعا 24".

وكان ضباط يتبعون لنظام الأسد هربوا مساء الخميس إلى العاصمة دمشق، بعد تهديدات أطلقتها فصائل محلية في الجنوب السوري لعناصر النظام طالبتهم بالانشقاق.

وانسحب 12 عنصرا كانوا في مخفر مدينة "جاسم" إلى مفرزة الأمن العسكري في مدينة "الحارة"، وفقا لتجمع أحرار حوران، الذي أشار إلى أن المجموعات المحلية قامت باحتجاز أسلحة العناصر قبل السماح لهم بالانسحاب.

في سياق متصل، اقتحمت مجموعة محلية نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد عند منطقة الجامعات الخاصة بالقرب من بلدة "غباغب" على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق - درعا، واغتنمت أسلحة العناصر بشكل كامل.