هرب ضباط يتبعون لنظام الأسد باتجاه العاصمة دمشق، بعد سيطرة الفصائل الثورية على مدينة حماة، وتهديدات أطلقتها فصائل محلية في الجنوب السوري لعناصر النظام طالبتهم بالانشقاق.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن عددا من القيادات الأمنية التابعة لنظام الأسد فروا من محافظة درعا نحو العاصمة دمشق، مؤكدا أن من بينهم رئيس شعبة الأمن العسكري في مدينة نوى المدعو "أبو علي فواز".
وشدد على أن الأيام الماضية شهدت إخلاء تدريجيًا لمساكن الضباط من عائلاتهم، إذ تمت عملية الإخلاء على دفعات، كان آخرها مساكن الصنمين التي توجهت عوائل الضباط منها نحو دمشق.
في سياق متصل، انسحب 12 عنصرا كانوا في مخفر مدينة جاسم إلى مفرزة الأمن العسكري في مدينة الحارة، وفقا للتجمع، الذي أشار إلى أن المجموعات المحلية قامت باحتجاز أسلحة العناصر قبل السماح لهم بالانسحاب.
ومساء الخميس، اقتحمت مجموعة محلية نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد عند منطقة الجامعات الخاصة بالقرب من بلدة غباغب على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق - درعا، واغتنمت أسلحة العناصر بشكل كامل.
ولفت التجمع إلى أن المجموعة المحلية أمهلت العناصر يوم واحد للانشقاق عن قوات النظام، مهددين بالهجوم على الحاجز حال عدم الاستجابة.
بدورها، قالت شبكة "درعا 24"، إن 5 عناصر من العاملين في الأفـرع الأمنية انشقوا، بعد تواصلهم مع أحد العاملين في الفصائل، مؤكدة أنه تم تأمينهم في المنطقة الشرقية من المحافظة.
جاء ذلك في وقت أصدر فيه "ثوار وأحرار حوران" بيانا طالب فيه عناصر نظام الأسد في محافظتي درعا والقنيطرة بالانشقاق، ومتعهدا لهم بالسلامة والأمان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية